القائمة الرئيسية

الصفحات

فتح 115 منصب عمل جديد لفائدة الشباب في منجم غار جبيلات

 يشهد قطاع التوظيف في ولاية تندوف تطورات إيجابية، حيث أعلن المجلس الأعلى للشباب وشركة "فيرال" عن فتح 115 منصب عمل جديد لفائدة شباب المنطقة في منجم غار جبيلات.



تفاصيل مسابقة التوظيف بغار جبيلات :


عدد المناصب: 115 منصب عمل.

المكان: منجم غار جبيلات بولاية تندوف.

الشروط:


يجب أن يكون المتقدم للوظيفة مؤهلاً للمنصب المطلوب، وسيتم الإعلان عن التخصصات المطلوبة قريباً عبر منصة "وسيط".


فرصة للتنمية المحلية:


تعتبر هذه الخطوة فرصة ذهبية لشباب ولاية تندوف، حيث ستساهم في الحد من البطالة وتوفير فرص عمل للشباب المؤهل، كما ستساهم في تنمية المنطقة وتوفير فرص اقتصادية جديدة.


توسع قطاع الحديد والصلب:


من جهة أخرى، أكد المدير العام للحديد والصلب على أهمية توسيع هذا القطاع، مشيراً إلى الحاجة إلى إنشاء 5 مصانع كبيرة لمعالجة 50 مليون طن من الحديد، وسيتم توظيف 250 منصب عمل مباشر في المصنع الأول.



تفتح هذه الاتفاقيات آفاقاً واعدة أمام شباب ولاية تندوف، حيث ستساهم في تمكينهم من الاندماج في سوق العمل والمساهمة في تنمية بلدهم.


على الشباب المستفيدين من هذه الفرصة اغتنامها والعمل بجدية من أجل تطوير قدراتهم والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.


غار جبيلات .. مشروع بمواصفات عالمية : 


كشفت منصة الطاقة ، نقلا عن تصريحات خبراء الإقتصاد و تقدّيرات المُختصين في قطاع المناجم ، أنّ تكاليف الإستثمار الأولية لمشروع منجم غار جبيلات تصل ما بين 7 و 10 مليارات دولار، وهو ما يرشحه بأن يكون أحد أكبر احتياطيات الحديد الخام في العالم.

 نظرًا لما يحويه من احتياطيات ضخمة تبلغ نحو 3.5 مليار طن، من بينها 1.7 مليار طن قابلة للاستغلال في المرحلة الأولى، وفق أحدث البيانات لدى ذات المنصة المُختصة في الطاقة .


و  فقد استُخرِج 200 ألف طن من الحديد الخام، من منجم غار جبيلات، في عام 2023 ، و أنّ شراء الحديد الخام المستخرج من المنجم ، يحظى باهتمام العديد من شركات صناعة الحديد العالمية،  قد يُباع جزء من الخامات المُخزّنة، لحين إتمام إنشاء وتشغيل المصانع والوحدات التحويلية.

 أنّ وتيرة سير عمليات الاستخراج متقاربة مع مشروع إنجاز وحدة المعالجة الأولية لخام الحديد في منطقة غار جبيلات، التي ستُدشّن خلال العام الحالي 2024، والتي ستساعد على التخلص من الشوائب الزائدة، ما سيُقلّص تكاليف نقل الخام إلى بشار بنسبة 15%.


و بحسب ما ذكرته المنصة ذاتها ، فإنّه منذ بدء استغلال المنجم، في جويلية 2022، تَعكِس نتائج عمليات الإستخراج ، إمكانات هائلة لتلبية الطلب المتزايد على خام الحديد في الأسواق الجزائرية والعالمية، ما سيضع الجزائر في موقع ريادي على المستوى القارّي.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق