أعلنت شركة نفطال يوم الأربعاء 14 مايو 2025 عن توفير 150 منصب عمل مباشر في ولاية تندوف، وذلك من خلال إنجاز مشروعين استراتيجيين يعززان البنية التحتية الطاقوية في الجنوب الجزائري.
المشروع الأول يتمثل في إنشاء محطة كبرى للخدمات على مستوى المعبر الحدودي الجزائري-الموريتاني، والثاني عبارة عن مستودع ضخم لتخزين وتوزيع المحروقات بمنطقة واد مهية.
وأوضحت الشركة في بيانها أن هذين المشروعين يهدفان إلى دعم المناطق الحدودية وخلق فرص عمل دائمة لشباب المنطقة، تماشيًا مع السياسة الوطنية لتطوير الجنوب وتعزيز الاستقلالية الطاقوية.
وخلال زيارة ميدانية لمواقع الأشغال، أكد الرئيس المدير العام لنفطال، جمال شردود، التزام الشركة بدعم التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن محطة الخدمات ستشكل نقطة دعم رئيسية للتبادلات التجارية مع القارة الإفريقية، بينما سيضمن مستودع واد مهية تزويدًا منتظمًا بالمحروقات، مما يعزز الأمن الطاقوي في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
أهمية المشروعين
- **محطة الخدمات بالمعبر الحدودي**: ستوفر خدمات لوجستية تدعم حركة التجارة بين الجزائر ودول غرب إفريقيا، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق ديناميكية تجارية جديدة.
- **مستودع واد مهية**: سيضمن توفر المحروقات بشكل مستمر، مما يقلل من الاعتماد على التوريدات البعيدة ويعزز الاستقلالية الطاقوية للمنطقة.
فرص العمل
تشمل المناصب المعلن عنها وظائف متنوعة مثل سائقي شاحنات، ميكانيكيين، أمناء مستودعات، وعمال صيانة، مع شروط تشمل الكفاءة المهنية، اللياقة البدنية، وتسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية. ومن المتوقع أن تكون هذه الوظائف بداية لمزيد من الفرص مع استكمال مشاريع أخرى في المنطقة، مثل مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاواط الذي أُعلن عنه سابقًا.
تُعد هذه المشاريع خطوة هامة نحو تحويل تندوف إلى قطب اقتصادي وطاقوي، خاصة مع خطط مستقبلية مثل مشروع أنبوب الغاز العابر للجزائر نحو أوروبا عبر موريتانيا، والذي أُشير إليه في منشورات . يبقى الأمل أن تسهم هذه المبادرات في تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل مستدامة لشباب المنطقة.
تعليقات
إرسال تعليق